تتواصل الاحتجاجات من خلال مظاهرات عامة في فرنسا بسبب رفع سن التقاعد لسنتين ، حيث شهدت عدة مدن مواجهات بين المتظاهرين و رجال الأمن . هذه المظاهرات خرجت احتجاجا على مخطط اعتماد إصلاحات التقاعد الجديدة التي تعني أن سن التقاعد سيحدد ب 67 عاما مع حلول العام 2030 المتظاهرون احتشدوا أمام مقر الرئاسة الفرنسية في العاصمة باريس و طالبوا بقوة بسحب و إبطال و إلغاء مشروع القرار المتعلق بتلك الإصلاحات، و توجه المتظاهرون أيضا إلى مقر مجلس الشيوخ للتعبير عن استيائهم الشديد لأعضائه. هذا و قد نظم العديد من العمال اضربات تضامنا مع المتظاهرين مثل عمال محطات تكرير النفط في فرنسا و عمال ميناء مرسيليا و اجبروا عديد الشركات على توقف عملية الإنتاج و أوقفوا عديد الناقلات المحملة بالنفط و التي بقيت تنتظر في طوابير طويلة دون التمكن من الوصول إلى مصانع التكرير لتفريغ حمولتها . كما اعتصم العديد من العمال في حقول تصنيع الوقود و تم أيضا إغلاق مئات من محطات البنزين في فرنسا مما تسبب في خلل لتزويد مطاري أورلي و شارل ديغول بالوقود اللازم و الضروري . و دعت السلط الفرنسية الشعب إلى ضبط النفس و التحلي بالهدوء كما أشارت وسائل الإعلام إلى أن رجال الأمن استطاعوا إزالة الحواجز و تفريق المعتصمين... الشرطة تعرضت لانتقادات حادة من قبل المجتمع الفرنسي المدني، بعد أن قمعت مظاهرة في ضاحية مونتري القريبة من باريس، شارك بها طلاب مدارس ، استخدم خلالها رجال الأمن أسلحة خاصة لإطلاق كرات مطاطية لتفريق المتظاهرين، أسفرت عن إصابة فتى لا يتجاوز السادسة عشر ربيعا
اضف تعليقك على هذه المادة
|
|