عرفات الخطيب - الاردن التاريخ:
21-11 -2008
|
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ العظيم: عرفات سالم الخطيب أكاد اجزم لك أنني ماريت صديقا مثلك في روحه الطيبة وأخوته الصادقة وكرمه وشجاعته وإبائه، فأنت فخر للمجموعة وعماد وجودها بروحك السمحة الطيبة الودودة، وقد طبقت المثل القائل: رب أخ لك لم تلده لك أمك. صدقت يا أخي عرفات، يا من جمعت الأخوة في بوتقة صداقة جميلة نسجت خيوطها علي منوال الحب والسمو الأخلاقي واستطاعت روحك السمحة العذبة أن تشكل جامعة دول عربية بسرعة غريبة بينما الدول العربية تتفق علي تتفق علي ألا تتفق فكنت مضرب المثل في تجميع العرب علي مائدة الصداقة والمحبة والخير والروح المرحة. أخي عرفات كيف غادرتنا بتلك السرعة وأحدثت فينا فراغا لا يمكن ملؤه بغيرك، وكيف كنت أخا للجميع يتسع قلبك لكل أخ وأخت فبالله عليك وبالصفة التي خلعناها عليك بالزعامة والمحبة أن تطلق صفير النداء ليجتمع الأخوة في رحابك الصافية فالوقت الذي قضيناه معك مضي كالنسمة الرقيقة التي تشتاق إلي صاحب القلب الكبير. .. عرفات. شكرا لك علي صداقتك العظيمة ومعذرة إذا لم نتلق قبل ذلك الوقت إلا في لبنان بلد الصمود والسحر والطبيعة التي زادت بهاء بوجودك ووجود المجموعة من الأصدقاء المحبين، ولن تكتمل سعادتنا مرة أخري إلا بوجودك فعجل باللقاء إما في مصر أو الأردن أو في أي مكان أخر فلم نعد نطيق فراقك يا صاحب القلب الكبير. أخيك محمد سلامة رفيق رحلة لبنان أكتوبر 2008
|
عرفات الخطيب - الاردن التاريخ:
21-11 -2008
|
رحلة سفر سفيرها عرفات الخطيب خرجت من بغداد وأنا كئيبة وقد بدت ملامح الضجر على وجهي وأنا أتوجه إلى مطار بغداد فهذه المرة الأولى التي أسافر فيها بمفردي ووصلت المطار وأنا أقول في نفسي لماذا لا أعود إلى منزلي فانا لست مضطرة للسفر وبالإمكان أن اعتذر عن تلبية الدعوة الموجهة لي........وبقيت على هذه الحال حتى جاء موعد انطلاق الطائرة وعندها قلت في بالي قدر لي أن اذهب هذه الرحلة ولا اعلم كيف ستكون ورضيت بما قادتني له قدماي وغادرت بغداد الحبيبة إلى بيروت الجميلة الرقيقة .......مقدمة قد يتساءل البعض عنها ويقول.. ما هذا هل هي قصة آم ماذا ؟....وهي كذلك قصة رحلة سفر تستوجب أن يكتب عنها لأنها كانت تضم أشياء بقت راسخة في البال وعززت أفكارا ومبادئ كدت أنساها أو اعتبرها من الماضي السحيق في ظل المتغيرات والابتعاد العربي الكبير......فهذه الرحلة اختلفت رغم أنني سافرت كثيرا وبالذات إلى لبنان لكن ما يميز تلك الرحلة هم من رافقوني هناك أو من كانوا ضمن المعويين لتلك الاحتفالية الوطنية التي تزامنت مع مرور عامان على تأسيس المجلس الإسلامي العربي في لبنان حيث التقيت بإخوتي في القومية وفي الدين وفي الإنسانية وهذا أجمل ما يكون كنا مختلفين في الجنسية فهناك المصري والأردني والمغربي والعراقي وغيرهم كنا أشبه بمجلس عربي جمعتهم المودة والصحبة الجميلة وروح التعاون والمحبة التي افتقدناها مذ فترة طويلة ولاسيما من يرأس تلك الدول الذين للأسف باتوا عداءا أكثر من كونهم أخوان وجيران ......لا أريد أن أغوص في ما يعانيه الجسد العربي فالكل يعلم ما يشوبه من أمراض التي للأسف علاجها بسيط لكن الأقدام على التخلص منها أصبح لمن يقود تلك البلدان غير ضروري....أعود لتلك الرفقة والصحبة والتي أجمل ما فيها هو ذلك السيد الرائع عرفات الخطيب الذي امتلك روحا عربية أصيلة ونفسا طيبا محبا للجميع وكنت اعتبره هو القائد لتلك المجموعة التي نست حتى النوم وبقينا نناقش ونسال ونطرح وتأخذ كل الآراء دون ملل أو ضجر وكان الكل يسمع بإصغاء شديد كان كل فرد فينا يريد أن يتعلم من الأخر وهو سعيد بذلك .....هذا الجو الديمقراطي الرائع الذي صنعه ونظمه بالشكل الذي اعتبره معجزة يعود الفضل فيه إلى الزميل الرائع عرفات فقد تمكن أن يكون مخططا رائعا لطرح وجهات النظر وسماع الرأي والرأي الأخر دون ملل .....لم أجد في الذين التقيتم هذه القدرة والموهبة على صنع سلوك مدني رائع في روح التسامح والثقة المفرطة واعتماد وجهات نظر الآخرين ......واعتقد أن من يمتلك هذه العصا السحرية أفضل أن يطلق عليه سفير المحبة والسلام......... فأنت يا عزيزي عرفات سفير محبة وسلام في رحلة صنعت الحب والسلام بين من اختلف قادتهم العرب لكنهم والحمد لله لم تختلف محبتهم لبعضهم........فتحية مني ومن كل زملائي في رحلة سفر المحبة والسلام. نبراس المعموري
|
عرفات الخطيب http://arafatkhateeb.blogspot.com/ - الاردن التاريخ:
23-08 -2008
|
سلمت يمناك يا رفيقة ويا شاعرة تغريد كشك . انت روعة الروعة في الكلمة والمصداقية في الكلمة . عرفات الخطيب
|
رحاب الدين الهوارى - egypt التاريخ:
26-03 -2008
|
عندما يصبح التغريد ألما ، وعندما تستل الكلمات نصلا حادا يفعل فينا فعل الخنجر المسموم ، وعندماتعترينى ــ على البعد ــ رعشة قلب مكلوم ، أدرك حينها اننى اجتزت ثنايا النص المغلف بالسواد والحزن الذى ادرك انه قد لا يعدو سوى قطرات من بحيرة اشجانك ،مهما قلت سيدتى يبقى الوجع اوقع تأثيرا من الكلمات وعلى قدر المى كانت متعتى بك وبالنص اكبر من ان احصيها وللغائب عنك والحاضر فى النص وفى قلوبنا جميعا ادعو الله ان تتلمسه يداك قريبا بلا حواجز او قضبان دمتى سيدتى بالعافية والخير والود
|